منتديات مدينة تلا
مرحباً بك زائرنا الكريم مع تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع بين مواضيع المنتدى .واهلاً بك عضواً جديداً بيننا . اذا اردت التسجيل اضغط على كلمة تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مدينة تلا
مرحباً بك زائرنا الكريم مع تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع بين مواضيع المنتدى .واهلاً بك عضواً جديداً بيننا . اذا اردت التسجيل اضغط على كلمة تسجيل
منتديات مدينة تلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     


    Rechercher بحث متقدم

    المواضيع الأخيرة
    » النساء التى لاينساهن الرجل
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2015 3:36 am من طرف saso

    » افتتاح احدث سوبر ماركت بتلا (سيتي ماركت )
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2015 3:34 am من طرف saso

    » نصائح للبنات الجامعية عند الذهاب للجامعه
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالسبت مارس 08, 2014 8:01 pm من طرف زائر

    » تامر حسنى حبيبى يارسول الله
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 05, 2014 8:46 pm من طرف saso

    » ظهرت الان نتيجة الشهادة الابتدائية والشهادة الاعدادية بمحافظة المنوفية 2014 الترم الاول
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 05, 2014 8:44 pm من طرف saso

    » نتيجة الشهادة الابتدائية والشهادة الاعدادية بمحافظة المنوفية الترم الاول 2014
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالسبت فبراير 01, 2014 11:47 pm من طرف admin

    » زعر في مدرسة تلا الثانوية للبنات للاشتباة بوجود قنبلة بالمدرسة
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 2:20 pm من طرف admin

    » أهالي المنوفية يجبرون وزير التنمية الإدارية على تذوق الخبز المدعم ويرددون «إيه رأيك يا وزير»
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 23, 2013 10:52 pm من طرف admin

    » أعجب حسن خاتمة مرت بي !
    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل I_icon_minitimeالأحد يونيو 09, 2013 11:21 am من طرف saso

    التبادل الاعلاني
    احداث منتدى مجاني
    مارس 2024
    الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
        123
    45678910
    11121314151617
    18192021222324
    25262728293031

    اليومية اليومية

    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدينة تلا على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدينة تلا على موقع حفض الصفحات

    تدفق ال RSS


    Yahoo! 
    MSN 
    AOL 
    Netvibes 
    Bloglines 


    احصائيات
    هذا المنتدى يتوفر على 102 عُضو.
    آخر عُضو مُسجل هو amirzayed فمرحباً به.

    أعضاؤنا قدموا 575 مساهمة في هذا المنتدى في 405 موضوع
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

    لا أحد

    [ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 143 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 13, 2019 10:27 am
    سحابة الكلمات الدلالية

    جميع  الشيخ  فنادق  دليل  اسماء  


    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل

    اذهب الى الأسفل

    الاعجاز البلاغى فى خلق الابل Empty الاعجاز البلاغى فى خلق الابل

    مُساهمة من طرف عبدالناصر خليفه السبت ديسمبر 01, 2012 1:39 pm

    الإعجاز الإلهي في خلق الإبل
    السلام عليكم
    تميزت الجزيرة العربية قديماً بحيوانات عاشت في صحاريها، عاشرها أهلها وعاشرتهم حيناً من الدهر وما يزال، وكان لها الأثر في نفوسهم، تلك هي الإبل، وكثرة الأسماء عند أهل الأصول تدل على عظمة المسمى كما يقولون يقول القرطبي رحمه الله: (الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان، لأنها ضروبه أربعة: حلوبة، وركوبة، وأكولة، وحمولة. والإبل تجمع هذه الخلال الأربع؛ فكانت النعمة بها أعم، وظهور القدرة فيها أتم).
    فالإبل هو الحيوان الوحيد الذي يحمل عليه ويؤكل لحمه ويشرب لبنه !
    وهي مال العرب بها تمهر النساء ومنها غذاؤهم وكساؤهم، وهي التي حملت الفرسان فكانت هزيمة كسرى وفيلته في معركة القادسية، وحملت المؤن والماء فكانت مأثرة خالد بن الوليد في عبور الصحراء وهزيمة الروم في معركة اليرموك.
    كما نقلت الحرير والتوابل فكانت قوافل التجارة بين الشرق والغرب، وحملت الحبوب والتمور فكانت تجارة قريش وكانت رحلة الشتاء والصيف، وحملت الهوادج فكانت راحلة الأمان والهدوء والاطمئنان لنساء الملوك والأمراء.
    وهي أنفس أموال العرب يضربون بها المثل في نفاسة الشيء لأنه ليس هناك أعظم منه، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لعَلِيّ رضي الله عنه: "فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن تكون لك حمر النعم" وهي الإبل الحمر.
    فالإبل حيوانات عظيمة الخلق، في معيشتها أسرار، وفي خلقها إعجاز كبير، ولها سلوكيات نادرة وطبائع غريبة قد لا تتوفر في أي مخلوق حي آخر.
    وللإبل نوعان : وحيد السنام (العربي) والجمل ثنائي السنام
    ولكل واحد من هذين النوعين خصائص وسمات يتشابهان في بعضها ويختلفان في بعضها الآخر، ومما يختلفان فيه الطول والحجم والوزن وطول القوائم وشكل الأخفاف واللون وغيرها من السمات.
    زينة الإبل:
    1- الرحل :
    الرحل هو السرج الذي يوضع على الناقة ليجلس عليه الراكب.
    2- الوضين :
    يثبت الرحل على الناقة باستخدام حبل أو رباط مما كان متاحاً من المواد، كالصوف أو الشعر وينسج نسجاً.
    3- الخطام :
    الخطام :هو المقود الذي يقاد به البعير وتعريفه "ما وضع في أنف البعير ليقاد به "
    4- الغبيط :
    الغبيط هو الهودج الذي يجعل على ظهر البعير فوق الرحل، ويقصد منه أن تجلس فيه المرأة وهي في ستر، وقد يسمى هذا الغبيط بالظعائن والظعن وهذا مشهور في الشعر.
    5- الرجازة والنحيزة
    الرجازة: وهي شعر أو صوف يعلق على الهودج في خيوط يزين بها ...
    أما النحيزة فهي: "نسيجة طويلة يكون عرضها شبراً وعظمة ذراع تعلق على الهودج يزين بها".
    ألفاظ الإبل التي وردت في القرآن العزيز :
    1- الإبل:
    لقد وقف أهل اللغة على هذه اللفظة فقالوا فيها وأجزلوا فقال أهل اللغة: الإبل لا واحد لها من لفظها وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم، والجمع آبال.
    وقد ورد لفظ الإبل في القرآن الكريم في عدة مواضع، وبألفاظ مختلفة، هي: لفظ الإبل الذي ورد في موضعين هما قوله تعالى: {وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ}... (الأنعام: 144)، وقوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}... (الغاشية: 17).
    2- الناقة :
    هي أنثى الجمل، قال أهل اللغة: وهي تدل على المفرد وجمعها نوق، أو أنوُقٌ، وأينُق، وأيانِق، و نِياق.
    ولفظ الناقة ورد في سبعة مواضع، مرتان في سورة الأعراف، ومرة واحدة في كلٍ السور الآتية: هود - الإسراء – الشعراء- القمر - الشمس• وكلها تشير إلى ناقة النبي صالح عليه السلام، كما في قوله تعالى: {وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}... {الإسراء:59}، وقوله تعالى: {هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ}... {هود:64} .
    3 - العِير:
    وقد ورد في القرآن لفظة العير فقد وردت فقط في سورة يوسف ثلاث مرات.
    والعير: القوم معهم حملهم من المِيرَةَ، يقال للرجال وللجمال معاً، ولكل واحد منهما دون الآخر.
    إذاً العير هي الإبل التي تحمل الطعام وغيره.
    4- البدن:
    أما لفظة (البدنة) فقد قال جمهور أهل اللغة وجماعة من الفقهاء: يقع على الواحدة من الإبل والبقر والغنم، سميت بذلك لعظم بدنها.
    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمّ رَاحَ. فَكَأَنّمَا قَرّبَ بَدَنَة " الحديث، رواه مسلم .
    5 - الجمل :
    ورد اسم الجمل مفرداً بالنص الصريح مرة واحدة في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُجْرِمِينَ}... (الأعراف:40).
    فأما معنى (سَمِّ) :فهو ثقب الإبرة، وكل ثقب لطيف في البدن كالأنف أو غير ذلك يسمى سَمّا وجمعه سموم. وجمع السم القاتل سِمام.
    وأما الخِياط: فإنه المِخْيَط، أي ما يخاط به: وهي الإبرة.
    قال القرطبي: والجمع من الجمل: جِمال وأجمَال وجِمَالات وجمائل. وإنما يسمى جملاً إذا بلغ أربع سنوات.
    6 - الِهيم :
    قال الله تعالى: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ}... (الواقعة : 55) قال جمهور المفسرين وأهل اللغة: الهيم هي الإبل العطاش•
    7 - البعير:
    قال أهل اللغة: البعير يشمل الجمل والناقة كالإنسان للرجل والمرأة، وإنما يسمى بعيراً إذا أجذع، والجمع أبعِرة، وأباعر، وبُعران.
    وقد جاء ذكره فقط في سورة يوسف .
    8 - الأنعام :
    وهي: الإبل، والبقر، والغنم ..
    قال أهل اللغة: وأكثر ما يقع على هذا الاسم الإبل.
    والأنعام يذكر ويؤنث قال الله تعالى: {مِمَّا فِي بُطُونِهِ}... وقال: {مِمَّا فِي بُطُونِهَا}.
    قال الله تعالى: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}... (النحل : 5).
    قال الله تعالى: {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}
    من المعروف أن الجمل يستطيع أن يسير مسافة 144 كم في حوالي 10 ساعات ويقطع مسافة 448 كم في حوالي 3 أيام، ويستطيع أن يحمل من 200 – 300 كغ على ظهره أثناء السفر .
    9 - البَحيرة: قال أهل اللغة: وهي ابنة السائبة.
    10- السائبة: قال أهل اللغة: الناقة التي كانت تُسَيّب في الجاهلية لنذرٍ أو نحوه.
    11 - الوصيلة: روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بأخرى ليس بينها ذكر.
    12 - الحام: فحل الإبل يضرب الضراب المعدودة فإذا قضى ضرابة ودعوه للطواغيت وأعفوه من أن يحمل عليه شيء وسموه الحامي .
    قال الله تعالى: {مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}... (المائدة : 103).
    كان العرب قبل الإسلام قد حرموا أنواعاً من الأنعام وجعلوها أجزاءً وأنواعاً.
    وهذه الأنواع الأربعة المشار إليها في الآية السابقة من الأنواع التي ابتدعوها في الأنعام.
    13 - العِشَار: قال أهل اللغة: وهي الناقة التي أتى عليها من وقت الحمل عشرةُ أشهر.
    قال تعالى: {وَإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ}... (التَّكوير : 4).
    الإعجاز الطبي النبوي في مسار العلاج بأبوال الإبل:
    إن أول من وصف العلاج بأبوال الإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم .وليس مرادنا هنا بسط الكلام عن العلاج بأبوال الإبل، وبالله التوفيق.
    مسار العلاج النبوي بأبوال الإبل:
    عادة يكون مسار العلاج عند الإنسان بدءاً من الاكتشاف ثم التجارب الطبية المعملية تليها التجارب على حيوانات التجارب ثم على الإنسان.
    بينما في الطب النبوي نبدأ من الإنسان ثم على حيوانات التجارب ثم التجارب العملية لاكتشاف الأسرار والمعلومات الطبية.
    وهنا السؤال يطرح نفسه هل النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده معمل تجارب أو حيوانات تجارب ؟ بل كيف اكتشف الدواء من أبوال الإبل وغيرها!.
    وبول الإبل فيه إشارة في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ}... (يس : 71 – 73)
    فالشاهد كلمة مَشَارِبُ وهي بالجمع، قال ابن كثير: "وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ" أي من الألبان والأبوال لمن أراد التداوي.
    لماذا الإبل من بين سائر الحيوانات؟
    قال الله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}... (الغاشية : 17-20).
    فالذي تجدر الإشارة إليه في هذا النسق القرآني المعجز هو البدء بلفت أنظارنا إلى قدرة الله في خلق الإبل قبل الإشارة إلى الإعجاز في رفع السماء ونصب الجبال وتسطيح الأرض، وكلها آيات في الخلق والإيجاد والتكوين.
    وفي هذه الآيات يتجلى خلق الرحمن سبحانه وتعالى، ويطلب منا الله سبحانه وتعالى أن ننظر إلى الإبل ونبدأ في دراستها وما يمكن أن نستفيد منها .
    فمعظم المفسرين كانوا يركزون على الشكل الخارجي للإبل فقط، كأذنا الإبل، ومنخراه، وعيناه، وذيله، وقوائمه، ونحو ذلك.
    إلا أن كل خلية في هذا الحيوان تنطق أن الله تعالى هو المبدع وهو الخالق.
    ووجد العلماء والباحثين:
    أن هذا الحيوان العجيب له قدرة أن يعيد امتصاص الماء من الأمعاء والكلى إلى الجسم مرة أخرى ليستفيد منها.
    والجمل هو الحيوان الوحيد الذي:
    يعيش حوالي أسبوعين كاملين بلا ماء ولا طعام في بيئة درجة حرارتها 50 درجة مئوية.
    يفقد حوالي 25% (ربع وزنه) من وزنه من السوائل من جسمه إذا حرم من الماء دون أن ينفق.
    بينما باقي الحيوانات تموت عند فقد 12% من وزنها من السوائل.
    وصدق حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه : "مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا".
    عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيّ أَنّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنِ اللّقَطَةِ؟ فَقَالَ: "اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا، ثُمّ عَرّفْهَا سَنَةً، فَإنْ جَاءَ صَاحِبُهَا، وَإلاّ فَشَأْنَكَ بِهَا". قَالَ: فَضَالّةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ: "لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذّئْبِ". قَالَ: فَضَالّةُ الإِبِلِ؟ قَالَ: "مَا لَكَ وَلَهَا؟ مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا، تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشّجَرَ، حَتّىَ يَلْقَاهَا رَبّهَا". رواه مسلم .
    قوله صلى الله عليه وسلم: "معها سقاؤها" فمعناه أنها تقوى على ورود المياه وتشرب في اليوم الواحد وتملأ كرشها بحيث يكفيها الأيام، وأما حذاؤها وهو أخفافها لأنها تقوى بها على السير وقطع المفاوز.
    فسبحان الله القائل: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}.
    معجزة إنتاج الماء من الدهون:
    زود الله سبحانه وتعالى هذا الحيوان بسنام
    حيث تتجمع كمية من الدهن فوق سطح الجسم تصل أحياناً من 100- 120 كيلو جرام من الدهن
    حيث يتحول الدهن في السنام لإنتاج ماء وطاقة، فإذا جاع الحيوان يتحول الدهن لإنتاج طاقة في الجسم. أما إذا عطش فيحول هذا الدهن إلى ماء.
    ومن المعروف بين الأطباء أن الإنسان إذا صام أكثر من يوم يبدأ يتحلل الدهن في جسمه فتحدث حموضة في الدم ثم يدخل الإنسان في غيبوبة إذا طالت فترة الامتناع عن الطعام.
    أما هذا الحيوان إذا حول الدهن كله إلى ماء أو إلى طاقة فلا تحدث عنده هذه المشكلة أبداً.
    وأما الحيوانات الأخرى فتمرض بمرض يدعى الكيتوزيس نتيجة تحلل الدهون بكثرة.
    تبريد المخ:
    درس العلماء وجه هذا الحيوان فوجدوا فيه: جيوب أنفية (ممرات داخل عظام الوجه) وظلوا يبحثوا عن فائدتها ولماذا تختلف عن باقي الحيوانات ..
    فوجدوا أن الهواء الساخن يدخل من الأنف ويتم تبريده بمكيف هواء فيُبِّرد الأوعية الدموية وبالتالي يُبِّرد الأوعية الدموية التي تغذي المخ من أجل أن تحميه من ضربة الشمس فيدخل الدم الشرياني إلى المخ بارداً فلا يتأثر من الهواء الساخن.
    عنق الجمل :
    حيث زوده الله برقبة طويلة تمكنه من تناول طعامه من نبات الأرض، كما أنه يستطيع قضم أوراق الأشجار المرتفعة عندما يصادفها.
    فرقبة الجمل تعمل طبقاً لقانون الرافعة: حيث نقطة الارتكاز عند التقاء العنق بالساقين الأماميين.
    فيبدأ الجمل بشد هذه الرقبة فيخفف الحمل عليه فيستطيع أن يقوم بقدميه الخلفيتين.
    وهو يحمل هذه الأثقال، وهو غير الحيوانات كلها.
    والجمل هو الحيوان الوحيد الذي يحمل وهو في حالة الرقود.
    فيستطيع أن ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به.
    قال أهل اللغة : بروك الجمل: هو ثبوته وإقامته.
    نياق مشهورة:
    ناقة نبى الله صالح عليه السلام الذي أرسله الله إلى ثمود، فهذه ناقة ذكرها قرآن يتلى عبر الأزمان.
    وناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم "القصواء".
    الانقياد والطاعة:
    قال الله سبحانه: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ}... (يس : 71 -72).
    قال المفسرون :
    {وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ} أي سخرناها لهم حتى يقود الصبي الجمل العظيم ويضربه ويصرفه كيف شاء لا يخرج من طاعته.
    منقول
    لاتنسونا بصالح الدعوات.امين
    عبدالناصر خليفه
    عبدالناصر خليفه

    عدد المساهمات : 353
    نقاط : 987
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 22/08/2012
    العمر : 44

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى