بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدينة تلا على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدينة تلا على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عبدالناصر خليفه | ||||
admin | ||||
saso | ||||
Mohamed Eissa | ||||
اخليفة عبدة الغرباوى | ||||
ابوالحسن سلام | ||||
محمد عمار | ||||
nasser44 | ||||
alybadr | ||||
ابراهيم المصرى |
المواضيع الأكثر شعبية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 102 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو amirzayed فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 575 مساهمة في هذا المنتدى في 405 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 199 بتاريخ الخميس أكتوبر 31, 2024 7:11 pm
من الولادة وقرب النهاية ؟
صفحة 1 من اصل 1
من الولادة وقرب النهاية ؟
السلام عليكم
تبدأ
كل القصص من النهاية الجزء الوسط فيها هو الولادة و قرب النهاية الحب و
قبيل الخاتمة الوفاة، كل شيء يلف على أوتار تتمزق ما إن ندوسها و التهمة في
الأمر على منوال ماض.
تذكر
متى كنت تلامس التراب فتطرحه أرضا و ترى في ذراته النقاوة فتقربها منك و
تعانقها بجاذبية تخنقها و تلازمها عند عنقك و تبللها ببعض الماء فتنام
عليها فيتسخ هندامك و لا يهمك أمره.
كلنا
بشر بسيطون عاديون دون أي مميزات نعيش لنحكي قصصنا لشخص يسمعها و يتخذ
بينها الخيال جزءا خوفا من العيب أن يظهر على سطورها فتكشف شخصيتنا بين
الأحداث هكذا نحن نخترق الورق فنكتب و لا نتوقف و نحكي و نثرثر و نجري
فنسقط فنرتفع و نقوم هكذا هو الأمر حياة بينها طفل و شيخ و عظم و السعادة
فيها رواية تقصها الذكريات على لهب متوتر من الحدة يجول في أعماقها يحرقها و
يبقى رمادها لنا لنقول يوما أننا كنا هنا .
ما أحلى ... حين تقف و تعانق .... ما أروع لحظات الكلام ..رائحة الأعين حين تتسخ ببعضها .
ظننت
وأنا أدق أفكاري في صفحات أن القصة تنتهي حين أضع النقطة على آخر السطر و
لم يكن في بالي أن النقاط سر المشاكل كلها تغير الكلمات كما تشاء و تجعلنا
ندفع إهمالها فهل نعيش لذلك ؟
أيمكن أننا و جدنا لنجرح و تهيل جروحنا و على اعتقادي أننا وقعنا في حفرة تربتها جيرية نلمسها لنتسخ و نتسلقها لنسقط من جديد.
يخذلني
الحبر فيتوقف ساعات و أعيد تغيره و افقد من فطانتي العديد و أدرك أن كل
ما علي قوله تفاهة و اركبه لرغبتي في الكلام و اجعل من نفسي تخرج مع كل نفس
لينقص عمري مع كل لقاء بين القلم و الورق .
و لا يسعني إلا القول القصة يجب أن يدفع ثمنها و على القلم أن يتحمل ألمها و إن كان لعمري دقائق فهي تبدأ الآن ثاون تعد .
تمهيد
استيقظ
في نهاية الربع الأول من الليل أنفاسه تنتشر و عيناه تائهتان يخترقها ضوء
الشارع الخافت التفت لكأس الماء و لامسه لمسات لبقة تائهة من فوهته و قربه
من
فمه و اسقط القطرات الأولى فامتزجت بالريق و سالت في حلقه بعد حلم علها
تجرف ذكراه نحو بطنه لتهضم ، جلس يقابله غطاء السرير ، نزع قميصه لحر
الغرفة ، و غير سرواله
بغطاء
المخدة و نام في جو تتقاتل الأنفاس فيه على الانتشار ، التفت لحظات على
ظهره و التف على بطنه مرات و غادره النوم و الهم يغلق عينيه على نحو كذاب و
جال في الخيال و المستقبل الذي عليه مد الزمان و ضده بحران بين الغرق و
الحياة ، و هم يفكر عم الصمت و زالت الأفكار و اختفى صدى السرير و نام على
دقات الصباح الأولى و استيقظ على صوت اليد و الباب و عادة الغريزة و زال
النوم و ارتدى ما يستر عيبه و فتح الباب نحو معرفة الطارق ، كتم نعاسه و حي
الصباح و ناسه و عاد ليلا لنفس العادة هكذا يجري الأمر تنام ثم تستيقظ و
يعاد الأمر دون معرفة للمستقبل بتخطيط بسيط فقط مع مواجهات بين الاختيار و
الحب.
الفصل الأول : كنت و كان القمر
دق
الليل وودع الرفقة و الصبح وعاد ليستيقظ دون مقدمات في وقت حدده دماغه
ليغير لباسه بالمعتاد حسب برودة الجو. ارتدى جلابية خفيفة من القماش الكاشف
و توجه نحو الشرفة و فتحها ، زال
الزجاج و تلاشت الستائر و على بعد خطوات شارع هامت فيه الأرواح دون أجساد
وثبت الأمر عند العودة للسرير ، و اخذ يجول في جسده الذي حبس الروح و
إبداعاته على نحو من المرض و القي التساؤل هل الأمر عل أم عار أعيشه أو لي
أن أقول عنه شعور يعذبني ليوقظ أحاسيسي الحيوانية في ليل خافه الجميع ؟
هم الخيال وزالت المشائب و تغير الضوء في دقائق و خاب الأمر ليكون عسرا في قصة من المفترض أن تحكى .
لا هي ليست عادة و ليس الوصف عليها بكلام من نحو مبالغ و للعلم و علامه تفسيرها نحويات تجوز أن تبنى أو تهدم .
قام
على قبلات لا تلامس خده و عاد على معانقة من أطراف خفية و هم الأمر يعاد و
يعاد أمر تلو الآخر و ليل يليه تعقيد ، لم تقل الشفاه شيئا و النداء ليس
له سامع و الجدران إن اخفت البصائر كعادتها تصرخ من سوء الوضع و ليس للشكوى
شيء و لا عليه أن يكون بالنادم فما تفعله إن لم يرتد في لحظته عاد ليكون
واقعا يتحدى معارفنا لنا أن لا نصدق و علينا أن نحذر و بالتأكيد العبرة في
الفعل دائمة تهيم فتعود و تدور فتنتقم فلا تتقدم دقائق و لا تأخرها الثواني
.
التحقيق
من جريمة ليس له أن يكون من النتائج و لكن بالوقائع من عاش هذه الحياة
التي توقظه خلاياها ليلا و تسند جسده ذكراها " عماد " كان كحال اسمه ثابتا
قوي الاختيار عليه المشورة و له القرار و سماع الكلام ، عذبته ذكرى الواقع
وهام يتكلم عنها نوما و يقظتا في أوراق أخفاها أسفل مخدته يعدو ليقرأها متى
يريد الكلام ويطويها ليخاف مجددا على سره ، بدأ الأمر بواقع نظرة من بعيد
ثم جلوس قرب التعليم ثم كان وكان
الكتمان و كان بينهما سبب و حلم يتعقد مع مرور الوقت ، و في هدوء ربيع بدأت
حروف القصة تتخذ وجها ف "ندى " رسم لها الزمان نهاية في لحظات و استعجل
الزمن لتسقط قطرات جسدها على ثغر من ثغور جسد عماد اعتاد الوضع تكراره و
تساقط النكران فننام زوجان و نستيقظ زميلين و البلوغ أسوء ما يحدث لكيلنا و
ليس علينا ترقبه فالحياة علينا المغامرة فيها ،
هكذا كان الوضع من سنوات المتوسط الأولى من المفترض أن تعد للثانوية و
للأسف جال الوضع نحو الأسرة و اتخذ هدفا لم يكونا يعرفانه هما طفلان ذنبهما
أن الراعيان عملا في حانة على مقربة من عينيهما فالحرام في وجه الطفولة
جال في خيالهما مباح من المفروض أن يكون ، هكذا كبرا و هكذا تعلما و هكذا
حملت ندى كقطرة من الماء على ورقة من زهرة تلتمس التراب فتصبح في لحظات أما
مراهقة تحت وقع صدمات متتالية فالتجربة لم تكن يوما ملاحظات وقد بدأ من
النتيجة دون معرفة الخطوات ، في يوم من الربيع الأوسط و تحت وقعات كلمات
المعلمة ألهمت ندى بفرد محتوى أحشاءها على أرضية القسم و فسر الأمر بمرض من
الزكام الحمى يتبعها العطاس و العطاس يتبعه السعال و لهما أن ينتجا التقيؤ
، إلى أن حان الكلام المحسوم و حسمت الخسارة للأبد و علم عماد بالهدية
التي توقعها دراجة يركبها آو كرة يشارك بها رفاقه و ما لم يعلمه أن هديته
من محبوبة دربه تتنفس و تأكل وتنام و تحب و يجب أن تحب مع مسؤوليات تحملها
عليه غيره لحد الآن ، اخفى الطفلان مصيبة تشيب سنهما و هما بالتفكير في
ابتلاع المر أو بصقه للتخلص من الطعم و بعد ستة اشهر لم يكن للأمر أن يخفى
مطلقا فتطوع عماد مع مجموعة من المعارف بعضها من الكتب و بعضها من تجارب
الأشرطة ، مددها على قطعة قماش نهار الاثنين أسفل الجسر بين الوادي و
الغابة ، تمددت مطيعة أمره و سلمت قوامها له أزالت القميص و نزعت السروال و
كان الأمر معتاد لامسها الملامسة الأولى و ابتسما نحو بسمة بريئة لا تلم
ما تقدما عليه عضت بنواجدها على قطعة من الإسفنج و كتمت صرخاتها مع تقدم
الخنجر في بطنها و أغمي عليها أسفله فسحب داخله بما فيه و أغلق الجرح على
فراغ من الأعضاء و خاط البطن كالقماش الذي استعمل للتعليم و جلس عند رأسها و
قام يضرب وجهها ضربات متتالية خفيفة و ينظر لطفلهما الممزوج بالأعضاء و
الدم الذي هم يسيل مع روائح لم يعهدها ثم أعاد ضربها و حرك وجهها و انتظر
ساعة من الزمن كالطبيب حين يترك مريض لزوال المخذر ، انتهت الظهيرة و تبعها
المساء و حان الغروب و ندى لم تستيقظ و مع أول نداء باحث عنها همت غريزته
ففتحت التراب و أخذت تنبشه نبشا حاد دقيقا بسرعة منتظمة و أدخل ندى أسفل
الطين و غطى جسدها و ابقى منه وجهها علها تتنفس بعد مدة و خرج و معه الطفل
يهدئ نفسه بالغنيمة ورماها لكلب عند مصعد الوادي و عاد لمنزله لينام أول ليلة كان فيها مجرم و كان القمر محاميه .
تبدأ
كل القصص من النهاية الجزء الوسط فيها هو الولادة و قرب النهاية الحب و
قبيل الخاتمة الوفاة، كل شيء يلف على أوتار تتمزق ما إن ندوسها و التهمة في
الأمر على منوال ماض.
تذكر
متى كنت تلامس التراب فتطرحه أرضا و ترى في ذراته النقاوة فتقربها منك و
تعانقها بجاذبية تخنقها و تلازمها عند عنقك و تبللها ببعض الماء فتنام
عليها فيتسخ هندامك و لا يهمك أمره.
كلنا
بشر بسيطون عاديون دون أي مميزات نعيش لنحكي قصصنا لشخص يسمعها و يتخذ
بينها الخيال جزءا خوفا من العيب أن يظهر على سطورها فتكشف شخصيتنا بين
الأحداث هكذا نحن نخترق الورق فنكتب و لا نتوقف و نحكي و نثرثر و نجري
فنسقط فنرتفع و نقوم هكذا هو الأمر حياة بينها طفل و شيخ و عظم و السعادة
فيها رواية تقصها الذكريات على لهب متوتر من الحدة يجول في أعماقها يحرقها و
يبقى رمادها لنا لنقول يوما أننا كنا هنا .
ما أحلى ... حين تقف و تعانق .... ما أروع لحظات الكلام ..رائحة الأعين حين تتسخ ببعضها .
ظننت
وأنا أدق أفكاري في صفحات أن القصة تنتهي حين أضع النقطة على آخر السطر و
لم يكن في بالي أن النقاط سر المشاكل كلها تغير الكلمات كما تشاء و تجعلنا
ندفع إهمالها فهل نعيش لذلك ؟
أيمكن أننا و جدنا لنجرح و تهيل جروحنا و على اعتقادي أننا وقعنا في حفرة تربتها جيرية نلمسها لنتسخ و نتسلقها لنسقط من جديد.
يخذلني
الحبر فيتوقف ساعات و أعيد تغيره و افقد من فطانتي العديد و أدرك أن كل
ما علي قوله تفاهة و اركبه لرغبتي في الكلام و اجعل من نفسي تخرج مع كل نفس
لينقص عمري مع كل لقاء بين القلم و الورق .
و لا يسعني إلا القول القصة يجب أن يدفع ثمنها و على القلم أن يتحمل ألمها و إن كان لعمري دقائق فهي تبدأ الآن ثاون تعد .
تمهيد
استيقظ
في نهاية الربع الأول من الليل أنفاسه تنتشر و عيناه تائهتان يخترقها ضوء
الشارع الخافت التفت لكأس الماء و لامسه لمسات لبقة تائهة من فوهته و قربه
من
فمه و اسقط القطرات الأولى فامتزجت بالريق و سالت في حلقه بعد حلم علها
تجرف ذكراه نحو بطنه لتهضم ، جلس يقابله غطاء السرير ، نزع قميصه لحر
الغرفة ، و غير سرواله
بغطاء
المخدة و نام في جو تتقاتل الأنفاس فيه على الانتشار ، التفت لحظات على
ظهره و التف على بطنه مرات و غادره النوم و الهم يغلق عينيه على نحو كذاب و
جال في الخيال و المستقبل الذي عليه مد الزمان و ضده بحران بين الغرق و
الحياة ، و هم يفكر عم الصمت و زالت الأفكار و اختفى صدى السرير و نام على
دقات الصباح الأولى و استيقظ على صوت اليد و الباب و عادة الغريزة و زال
النوم و ارتدى ما يستر عيبه و فتح الباب نحو معرفة الطارق ، كتم نعاسه و حي
الصباح و ناسه و عاد ليلا لنفس العادة هكذا يجري الأمر تنام ثم تستيقظ و
يعاد الأمر دون معرفة للمستقبل بتخطيط بسيط فقط مع مواجهات بين الاختيار و
الحب.
الفصل الأول : كنت و كان القمر
دق
الليل وودع الرفقة و الصبح وعاد ليستيقظ دون مقدمات في وقت حدده دماغه
ليغير لباسه بالمعتاد حسب برودة الجو. ارتدى جلابية خفيفة من القماش الكاشف
و توجه نحو الشرفة و فتحها ، زال
الزجاج و تلاشت الستائر و على بعد خطوات شارع هامت فيه الأرواح دون أجساد
وثبت الأمر عند العودة للسرير ، و اخذ يجول في جسده الذي حبس الروح و
إبداعاته على نحو من المرض و القي التساؤل هل الأمر عل أم عار أعيشه أو لي
أن أقول عنه شعور يعذبني ليوقظ أحاسيسي الحيوانية في ليل خافه الجميع ؟
هم الخيال وزالت المشائب و تغير الضوء في دقائق و خاب الأمر ليكون عسرا في قصة من المفترض أن تحكى .
لا هي ليست عادة و ليس الوصف عليها بكلام من نحو مبالغ و للعلم و علامه تفسيرها نحويات تجوز أن تبنى أو تهدم .
قام
على قبلات لا تلامس خده و عاد على معانقة من أطراف خفية و هم الأمر يعاد و
يعاد أمر تلو الآخر و ليل يليه تعقيد ، لم تقل الشفاه شيئا و النداء ليس
له سامع و الجدران إن اخفت البصائر كعادتها تصرخ من سوء الوضع و ليس للشكوى
شيء و لا عليه أن يكون بالنادم فما تفعله إن لم يرتد في لحظته عاد ليكون
واقعا يتحدى معارفنا لنا أن لا نصدق و علينا أن نحذر و بالتأكيد العبرة في
الفعل دائمة تهيم فتعود و تدور فتنتقم فلا تتقدم دقائق و لا تأخرها الثواني
.
التحقيق
من جريمة ليس له أن يكون من النتائج و لكن بالوقائع من عاش هذه الحياة
التي توقظه خلاياها ليلا و تسند جسده ذكراها " عماد " كان كحال اسمه ثابتا
قوي الاختيار عليه المشورة و له القرار و سماع الكلام ، عذبته ذكرى الواقع
وهام يتكلم عنها نوما و يقظتا في أوراق أخفاها أسفل مخدته يعدو ليقرأها متى
يريد الكلام ويطويها ليخاف مجددا على سره ، بدأ الأمر بواقع نظرة من بعيد
ثم جلوس قرب التعليم ثم كان وكان
الكتمان و كان بينهما سبب و حلم يتعقد مع مرور الوقت ، و في هدوء ربيع بدأت
حروف القصة تتخذ وجها ف "ندى " رسم لها الزمان نهاية في لحظات و استعجل
الزمن لتسقط قطرات جسدها على ثغر من ثغور جسد عماد اعتاد الوضع تكراره و
تساقط النكران فننام زوجان و نستيقظ زميلين و البلوغ أسوء ما يحدث لكيلنا و
ليس علينا ترقبه فالحياة علينا المغامرة فيها ،
هكذا كان الوضع من سنوات المتوسط الأولى من المفترض أن تعد للثانوية و
للأسف جال الوضع نحو الأسرة و اتخذ هدفا لم يكونا يعرفانه هما طفلان ذنبهما
أن الراعيان عملا في حانة على مقربة من عينيهما فالحرام في وجه الطفولة
جال في خيالهما مباح من المفروض أن يكون ، هكذا كبرا و هكذا تعلما و هكذا
حملت ندى كقطرة من الماء على ورقة من زهرة تلتمس التراب فتصبح في لحظات أما
مراهقة تحت وقع صدمات متتالية فالتجربة لم تكن يوما ملاحظات وقد بدأ من
النتيجة دون معرفة الخطوات ، في يوم من الربيع الأوسط و تحت وقعات كلمات
المعلمة ألهمت ندى بفرد محتوى أحشاءها على أرضية القسم و فسر الأمر بمرض من
الزكام الحمى يتبعها العطاس و العطاس يتبعه السعال و لهما أن ينتجا التقيؤ
، إلى أن حان الكلام المحسوم و حسمت الخسارة للأبد و علم عماد بالهدية
التي توقعها دراجة يركبها آو كرة يشارك بها رفاقه و ما لم يعلمه أن هديته
من محبوبة دربه تتنفس و تأكل وتنام و تحب و يجب أن تحب مع مسؤوليات تحملها
عليه غيره لحد الآن ، اخفى الطفلان مصيبة تشيب سنهما و هما بالتفكير في
ابتلاع المر أو بصقه للتخلص من الطعم و بعد ستة اشهر لم يكن للأمر أن يخفى
مطلقا فتطوع عماد مع مجموعة من المعارف بعضها من الكتب و بعضها من تجارب
الأشرطة ، مددها على قطعة قماش نهار الاثنين أسفل الجسر بين الوادي و
الغابة ، تمددت مطيعة أمره و سلمت قوامها له أزالت القميص و نزعت السروال و
كان الأمر معتاد لامسها الملامسة الأولى و ابتسما نحو بسمة بريئة لا تلم
ما تقدما عليه عضت بنواجدها على قطعة من الإسفنج و كتمت صرخاتها مع تقدم
الخنجر في بطنها و أغمي عليها أسفله فسحب داخله بما فيه و أغلق الجرح على
فراغ من الأعضاء و خاط البطن كالقماش الذي استعمل للتعليم و جلس عند رأسها و
قام يضرب وجهها ضربات متتالية خفيفة و ينظر لطفلهما الممزوج بالأعضاء و
الدم الذي هم يسيل مع روائح لم يعهدها ثم أعاد ضربها و حرك وجهها و انتظر
ساعة من الزمن كالطبيب حين يترك مريض لزوال المخذر ، انتهت الظهيرة و تبعها
المساء و حان الغروب و ندى لم تستيقظ و مع أول نداء باحث عنها همت غريزته
ففتحت التراب و أخذت تنبشه نبشا حاد دقيقا بسرعة منتظمة و أدخل ندى أسفل
الطين و غطى جسدها و ابقى منه وجهها علها تتنفس بعد مدة و خرج و معه الطفل
يهدئ نفسه بالغنيمة ورماها لكلب عند مصعد الوادي و عاد لمنزله لينام أول ليلة كان فيها مجرم و كان القمر محاميه .
عبدالناصر خليفه- عدد المساهمات : 353
نقاط : 987
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 22/08/2012
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 19, 2015 3:36 am من طرف saso
» افتتاح احدث سوبر ماركت بتلا (سيتي ماركت )
الإثنين يناير 19, 2015 3:34 am من طرف saso
» نصائح للبنات الجامعية عند الذهاب للجامعه
السبت مارس 08, 2014 8:01 pm من طرف زائر
» تامر حسنى حبيبى يارسول الله
الأربعاء فبراير 05, 2014 8:46 pm من طرف saso
» ظهرت الان نتيجة الشهادة الابتدائية والشهادة الاعدادية بمحافظة المنوفية 2014 الترم الاول
الأربعاء فبراير 05, 2014 8:44 pm من طرف saso
» نتيجة الشهادة الابتدائية والشهادة الاعدادية بمحافظة المنوفية الترم الاول 2014
السبت فبراير 01, 2014 11:47 pm من طرف admin
» زعر في مدرسة تلا الثانوية للبنات للاشتباة بوجود قنبلة بالمدرسة
الإثنين ديسمبر 30, 2013 2:20 pm من طرف admin
» أهالي المنوفية يجبرون وزير التنمية الإدارية على تذوق الخبز المدعم ويرددون «إيه رأيك يا وزير»
الإثنين ديسمبر 23, 2013 10:52 pm من طرف admin
» أعجب حسن خاتمة مرت بي !
الأحد يونيو 09, 2013 11:21 am من طرف saso