بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدينة تلا على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدينة تلا على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عبدالناصر خليفه | ||||
admin | ||||
saso | ||||
Mohamed Eissa | ||||
اخليفة عبدة الغرباوى | ||||
ابوالحسن سلام | ||||
محمد عمار | ||||
nasser44 | ||||
alybadr | ||||
ابراهيم المصرى |
المواضيع الأكثر شعبية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 102 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو amirzayed فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 575 مساهمة في هذا المنتدى في 405 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 199 بتاريخ الخميس أكتوبر 31, 2024 7:11 pm
المحرومون من الصلاة ؟
صفحة 1 من اصل 1
المحرومون من الصلاة ؟
الشسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن من المحرومين من قال الله عنهم:
( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ).
فأي حرمان بعد إضاعة الصلاة، أقسم لي شاب أنه لم يسجد لله سجدة إلا مجاملة أو حياء.
فأقول أيها المحروم :
إنه الكفر والضلال،( إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.)1
( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )2
مسكين أنت أيها المحروم يوم أن قطعت الصلة بينك وبين الله، إنها مفتاح الكنز الذي يفيض سعادة وطمأنينة، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلوب.
إن ركعتين بوضوء وخشوع وخضوع كفيلتان أن تنهي كل هذا الهم والغم والكدر والإحباط.
إن من أسباب سعادة المؤمنين ما أخبر الله عنه بقوله:
( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ).
وقوله ( أمّن هو قانت آنا الليل ساجدا وقائما، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ).
من أجمل لحظات الدنيا وأسعدها يوما أن يسجد العبد لمولاه، يدعوه ويناديه، يخافه ويخشاه، قيام وسجود، بكاء وخشوع فيتنور القلب وينشرح الصدر وتشرق الوجوه.
قال عز وجل ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ).
أما المحروم فظلام في القلب، وسواد في الوجه، وقلق في النفس. هذا في الدنيا.
وفي الآخرة يقول الله عنهم ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ).
حُرموا من السجود في الآخرة لأنهم كانوا يدعون إلى السجود في الدنيا فيتشاغلون ويتكبرون ويسخرون.
أي فلاح وأي رجاء وأي عيش لمن انقطعت صلته بالله؟
أو قطع ما بينه وبين وليه ومولاه الذي لا غناء له عنه طرفة عين؟
فلا تعلم نفس ما في هذا الانقطاع من أنواع الآلام وأنواع العذاب.
مسكين أيها المحروم، كيف تريد التوفيق والفلاح ؟ والسعادة والنجاح ؟ وأنت لا تصلي وقد قطعت الصلة ما بينك وبين الله.
اسمع إلى قول الله عز وجل ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ).
اسمع لقول الحق عز وجل (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ).
سجود المحراب، واستغفار الأسحار ودموع لمناجاة سيماء يحتكرها المؤمنون.
ولأن توهم المحروم أن جناته في الدينار والنساء والقصر المنيف، فإن جنة المؤمن في محرابه.
إن من المحرومين من إذا ذكر بالصلاة سخر واستهزأ.
وفي هؤلاء يقول الحق عز وجل ( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون).
ويقول عز وجل (إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون وإذا مروا بهمم يتغامزون).
أي في الدنيا، ولكن السعيد من يضحك في النهاية.
ولذلك قال الله ( فاليوم الذين أمنوا من الكفار يضحكون ).
إن المتهاون في الصلاة حُرم خيرا كثيرا، فقد قال (صلى الله علية وآله وسلم):
(من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له برهان ولا نور ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي أبن خلف)3
أيها المحروم:
حرمت نفسك أجمل لحظات الدنيا وهي لحظات السجود وتمريغ الجبين للرب المعبود.
حرمت نفسك أعظم اللذات، لذة المناجاة، ولذة التذلل والخضوع.
إنك تملك أغلا شيئا في هذا الوجود، تملك كنزا من كنوز الدنيا:
الصلوات الخمس.
الثلث الأخير من الليل.
ساعات الاستجابة.
أسأل المصلين الصادقين ماذا وجدوا ؟
أسألهم ولا تتردد سيجيبوك بنفوس مطمئنة، بنفوس راضية، بنفوس ذاقت حلاوة الدنيا وأجمل ما فيها.
سيقولون ( أكثر الناس هموما وغموما وكدرا المتهاونون المضيعون للصلاة ).
ولكن أبشر أيها الأخ الحبيب فإن الله عز وجل يقول :
( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا).
المحرومون من التوبة:
التائب أعتق نفسه من أسر الهوى، وأطلق قلبه من سجن المعصية.
التائب يجد للطاعة حلاوة وللعبادة راحة، وللأيمان طعما، وللإقبال لذة.
التائب يجد في قلبه حرقة، وفي وجهه أسى، وفي دمعه أسرار.
التائب منكسر القلب، غزير الدمعة، رقيق المشاعر.
التائب صادق العبارة فهو بين خوف وأمن، وقلق وسكينة.
اليوم ميلادي الجديد وما مضى…موت بليت به بليل داجِ
أنا قد سريت إلى الهداية عارجا……….يا حسن ذا الإسراء والمعراج
أيها المحروم:
أيها المحروم تب إلى الله، تب إلى الله ذق طعمَ التوبةَ، ذق حلاوةَ الدمعةَ، اعتصرَ القلبَ وتألم لتسيلَ دمعةُ على الخد تطفئُ نيران المعاصي والذنوب.
أخلوا بنفسكَ وأعترفِ بذنبك وأدعُ ربك وقل:
( اللهم أنت ربي لا إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، اعوذ بك من شر ما صنعت، أبو لك بنعمتك علي وأبو بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
أبكي على خطيئتكَ،وجرب لذةَ المناجاة، أعترف بالذل والعبودية لله.
تب إلى الله بصدق، ناجي ربك وقل: ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فأغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
جرب مثل هذه الكلمات، جربها كما كان (صلى الله علية وآله وسلم) يرددها.
أيها المحروم:
( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد (صلى الله علية وآله وسلم) رسولا )4
أسمع إلى ملكِ الملوك وهو يناديكَ أنت.
أسمع إلى جبارِ الأرضِ والسماواتِ وهو يخاطبك أنتَ، وأنت من أنت؟
أسمع للغفورِ الودود الرحيم الرحمن وهو يقول:
( قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسِهم لا تقنطوا من رحمةِ الله، إن اللهَ يغفرُ الذنوب جميعاً إنه هو الغفورُ الرحيم ).
ويقولُ سبحانه في الحديثِ القدسي:
( يا عبادي إنكم تذنبونَ في الليلِ والنهار، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعا، فاستغفروني أغفر لكم ).5
يقولُ الله في الحديثِ القدسي الآخر:
( يا ابنَ أدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرتُ لك على ما كانَ ولا أبالي، يا أبن أدم لو بلغت ذنوبَك عنانَ السماء، ثم استغفرتني غفرتُ لك على ما كان ولا أبالي، يا أبن أدم لو أتيتني بقرابِ الأرضِ خطايا ثم لقيتني لا تشركُ بي شيئاً لقيتكَ بقراب الأرضِ مغفرةً )6
إذا فيا أيها المحروم:
ما هو عذركَ وأنت تسمعُ هذه الندائات ممن من ربِ الأرضِ والسماوات.
إن أسعد لحظات الدنيا يومَ أن تقفَ خاضعاً ذليلاً خائفاً باكيا مستغفرا باكيا، فكلماتُ التائبينَ صادقةُ، ودموعُهم حارةُ، وهممهم قوية.
ذاقواُ حلاوةَ الإيمانِ بعد مرارةِ الحرمان.
ووجدوا برد اليقينِ بعد نارِ الحيرةَ.
وعاشوا حياةِ الأمنِ بعد مسيرةِ القلقِ والاضطراب.
فلماذا تحرمُ نفسكَ هذا الخير وهذه اللذة والسعادة ؟
فإن أذنبتَ فتب، وإن أسأت فأستغفر، وإن أخطأت فأصلح فالرحمةُ واسعةٌ والبابُ مفتوح.
قال أبن القيم في الفوائد :
( ويحك لا تحقر نفسك، فالتائب حبيب، والمنكسر صحيح، إقرارك بالإفلاس عين الغناء، تنكيس رأسك بالندم هو الرفعة، اعترافك بالخطاء نفس الإصابة ) انتهى كلامه رحمه الله.
إذا العبودية لله عزة ورفعة ولغيره ذل ومهانة.
أيها الحبيب، أيتها الغالية:
إنا لنفرح بتوبتك، ونسر لرجوعك إلى الله، وليس لنا من الأمر شيء.
عين تسر إذا رأتك وأختها…..تبكي لطول تباعد وفراقِ
فاحفظ لواحدة دوام سرورها….وعد التي أبكيتها بتلاقي
عدنا بالرجوع إلى الله، عدنا بتوبة صادقة ونحن معك بكل ما تريد، نسر ونفرح نمدك بأموالنا وأيدينا ودعائنا وليس لنا من الأمر شيء، إنما هو لنفسك.
ولاتنسونا بصالح الدعوات
امين؟
إن من المحرومين من قال الله عنهم:
( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ).
فأي حرمان بعد إضاعة الصلاة، أقسم لي شاب أنه لم يسجد لله سجدة إلا مجاملة أو حياء.
فأقول أيها المحروم :
إنه الكفر والضلال،( إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.)1
( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )2
مسكين أنت أيها المحروم يوم أن قطعت الصلة بينك وبين الله، إنها مفتاح الكنز الذي يفيض سعادة وطمأنينة، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلوب.
إن ركعتين بوضوء وخشوع وخضوع كفيلتان أن تنهي كل هذا الهم والغم والكدر والإحباط.
إن من أسباب سعادة المؤمنين ما أخبر الله عنه بقوله:
( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ).
وقوله ( أمّن هو قانت آنا الليل ساجدا وقائما، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ).
من أجمل لحظات الدنيا وأسعدها يوما أن يسجد العبد لمولاه، يدعوه ويناديه، يخافه ويخشاه، قيام وسجود، بكاء وخشوع فيتنور القلب وينشرح الصدر وتشرق الوجوه.
قال عز وجل ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ).
أما المحروم فظلام في القلب، وسواد في الوجه، وقلق في النفس. هذا في الدنيا.
وفي الآخرة يقول الله عنهم ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ).
حُرموا من السجود في الآخرة لأنهم كانوا يدعون إلى السجود في الدنيا فيتشاغلون ويتكبرون ويسخرون.
أي فلاح وأي رجاء وأي عيش لمن انقطعت صلته بالله؟
أو قطع ما بينه وبين وليه ومولاه الذي لا غناء له عنه طرفة عين؟
فلا تعلم نفس ما في هذا الانقطاع من أنواع الآلام وأنواع العذاب.
مسكين أيها المحروم، كيف تريد التوفيق والفلاح ؟ والسعادة والنجاح ؟ وأنت لا تصلي وقد قطعت الصلة ما بينك وبين الله.
اسمع إلى قول الله عز وجل ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ).
اسمع لقول الحق عز وجل (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ).
سجود المحراب، واستغفار الأسحار ودموع لمناجاة سيماء يحتكرها المؤمنون.
ولأن توهم المحروم أن جناته في الدينار والنساء والقصر المنيف، فإن جنة المؤمن في محرابه.
إن من المحرومين من إذا ذكر بالصلاة سخر واستهزأ.
وفي هؤلاء يقول الحق عز وجل ( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون).
ويقول عز وجل (إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون وإذا مروا بهمم يتغامزون).
أي في الدنيا، ولكن السعيد من يضحك في النهاية.
ولذلك قال الله ( فاليوم الذين أمنوا من الكفار يضحكون ).
إن المتهاون في الصلاة حُرم خيرا كثيرا، فقد قال (صلى الله علية وآله وسلم):
(من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له برهان ولا نور ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي أبن خلف)3
أيها المحروم:
حرمت نفسك أجمل لحظات الدنيا وهي لحظات السجود وتمريغ الجبين للرب المعبود.
حرمت نفسك أعظم اللذات، لذة المناجاة، ولذة التذلل والخضوع.
إنك تملك أغلا شيئا في هذا الوجود، تملك كنزا من كنوز الدنيا:
الصلوات الخمس.
الثلث الأخير من الليل.
ساعات الاستجابة.
أسأل المصلين الصادقين ماذا وجدوا ؟
أسألهم ولا تتردد سيجيبوك بنفوس مطمئنة، بنفوس راضية، بنفوس ذاقت حلاوة الدنيا وأجمل ما فيها.
سيقولون ( أكثر الناس هموما وغموما وكدرا المتهاونون المضيعون للصلاة ).
ولكن أبشر أيها الأخ الحبيب فإن الله عز وجل يقول :
( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا).
المحرومون من التوبة:
التائب أعتق نفسه من أسر الهوى، وأطلق قلبه من سجن المعصية.
التائب يجد للطاعة حلاوة وللعبادة راحة، وللأيمان طعما، وللإقبال لذة.
التائب يجد في قلبه حرقة، وفي وجهه أسى، وفي دمعه أسرار.
التائب منكسر القلب، غزير الدمعة، رقيق المشاعر.
التائب صادق العبارة فهو بين خوف وأمن، وقلق وسكينة.
اليوم ميلادي الجديد وما مضى…موت بليت به بليل داجِ
أنا قد سريت إلى الهداية عارجا……….يا حسن ذا الإسراء والمعراج
أيها المحروم:
أيها المحروم تب إلى الله، تب إلى الله ذق طعمَ التوبةَ، ذق حلاوةَ الدمعةَ، اعتصرَ القلبَ وتألم لتسيلَ دمعةُ على الخد تطفئُ نيران المعاصي والذنوب.
أخلوا بنفسكَ وأعترفِ بذنبك وأدعُ ربك وقل:
( اللهم أنت ربي لا إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، اعوذ بك من شر ما صنعت، أبو لك بنعمتك علي وأبو بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
أبكي على خطيئتكَ،وجرب لذةَ المناجاة، أعترف بالذل والعبودية لله.
تب إلى الله بصدق، ناجي ربك وقل: ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فأغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
جرب مثل هذه الكلمات، جربها كما كان (صلى الله علية وآله وسلم) يرددها.
أيها المحروم:
( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد (صلى الله علية وآله وسلم) رسولا )4
أسمع إلى ملكِ الملوك وهو يناديكَ أنت.
أسمع إلى جبارِ الأرضِ والسماواتِ وهو يخاطبك أنتَ، وأنت من أنت؟
أسمع للغفورِ الودود الرحيم الرحمن وهو يقول:
( قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسِهم لا تقنطوا من رحمةِ الله، إن اللهَ يغفرُ الذنوب جميعاً إنه هو الغفورُ الرحيم ).
ويقولُ سبحانه في الحديثِ القدسي:
( يا عبادي إنكم تذنبونَ في الليلِ والنهار، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعا، فاستغفروني أغفر لكم ).5
يقولُ الله في الحديثِ القدسي الآخر:
( يا ابنَ أدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرتُ لك على ما كانَ ولا أبالي، يا أبن أدم لو بلغت ذنوبَك عنانَ السماء، ثم استغفرتني غفرتُ لك على ما كان ولا أبالي، يا أبن أدم لو أتيتني بقرابِ الأرضِ خطايا ثم لقيتني لا تشركُ بي شيئاً لقيتكَ بقراب الأرضِ مغفرةً )6
إذا فيا أيها المحروم:
ما هو عذركَ وأنت تسمعُ هذه الندائات ممن من ربِ الأرضِ والسماوات.
إن أسعد لحظات الدنيا يومَ أن تقفَ خاضعاً ذليلاً خائفاً باكيا مستغفرا باكيا، فكلماتُ التائبينَ صادقةُ، ودموعُهم حارةُ، وهممهم قوية.
ذاقواُ حلاوةَ الإيمانِ بعد مرارةِ الحرمان.
ووجدوا برد اليقينِ بعد نارِ الحيرةَ.
وعاشوا حياةِ الأمنِ بعد مسيرةِ القلقِ والاضطراب.
فلماذا تحرمُ نفسكَ هذا الخير وهذه اللذة والسعادة ؟
فإن أذنبتَ فتب، وإن أسأت فأستغفر، وإن أخطأت فأصلح فالرحمةُ واسعةٌ والبابُ مفتوح.
قال أبن القيم في الفوائد :
( ويحك لا تحقر نفسك، فالتائب حبيب، والمنكسر صحيح، إقرارك بالإفلاس عين الغناء، تنكيس رأسك بالندم هو الرفعة، اعترافك بالخطاء نفس الإصابة ) انتهى كلامه رحمه الله.
إذا العبودية لله عزة ورفعة ولغيره ذل ومهانة.
أيها الحبيب، أيتها الغالية:
إنا لنفرح بتوبتك، ونسر لرجوعك إلى الله، وليس لنا من الأمر شيء.
عين تسر إذا رأتك وأختها…..تبكي لطول تباعد وفراقِ
فاحفظ لواحدة دوام سرورها….وعد التي أبكيتها بتلاقي
عدنا بالرجوع إلى الله، عدنا بتوبة صادقة ونحن معك بكل ما تريد، نسر ونفرح نمدك بأموالنا وأيدينا ودعائنا وليس لنا من الأمر شيء، إنما هو لنفسك.
ولاتنسونا بصالح الدعوات
امين؟
عبدالناصر خليفه- عدد المساهمات : 353
نقاط : 987
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 22/08/2012
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 19, 2015 3:36 am من طرف saso
» افتتاح احدث سوبر ماركت بتلا (سيتي ماركت )
الإثنين يناير 19, 2015 3:34 am من طرف saso
» نصائح للبنات الجامعية عند الذهاب للجامعه
السبت مارس 08, 2014 8:01 pm من طرف زائر
» تامر حسنى حبيبى يارسول الله
الأربعاء فبراير 05, 2014 8:46 pm من طرف saso
» ظهرت الان نتيجة الشهادة الابتدائية والشهادة الاعدادية بمحافظة المنوفية 2014 الترم الاول
الأربعاء فبراير 05, 2014 8:44 pm من طرف saso
» نتيجة الشهادة الابتدائية والشهادة الاعدادية بمحافظة المنوفية الترم الاول 2014
السبت فبراير 01, 2014 11:47 pm من طرف admin
» زعر في مدرسة تلا الثانوية للبنات للاشتباة بوجود قنبلة بالمدرسة
الإثنين ديسمبر 30, 2013 2:20 pm من طرف admin
» أهالي المنوفية يجبرون وزير التنمية الإدارية على تذوق الخبز المدعم ويرددون «إيه رأيك يا وزير»
الإثنين ديسمبر 23, 2013 10:52 pm من طرف admin
» أعجب حسن خاتمة مرت بي !
الأحد يونيو 09, 2013 11:21 am من طرف saso